%20%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%20%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B9%20:%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%20%D9%85%D9%86%20%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AC%D8%B1%20%D9%87%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%8A - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

النائب سعيد نفاع : الموقف من قرية الغجر هو الانسحاب الكلي منها ومن أراضيها ويرفض الدخول إلى القرية بمرافقة أمنية.
جولاني - من محمود أبو خيط *- 11\12\2009
على خلفية الإضراب العام الذي أعلنه اليوم سكان قرية الغجر السوريّة المحتلّة والاعتصام الذي نفذوه في القرية احتجاجا على نيّة سلطات الاحتلال الإسرائيليّة بتر القرية إلى قسمين وتسليم قسمها الشمالي إلى القوات الدوليّة في جنوب لبنان، وصل النائب نفاع إلى مداخل القرية للتضامن ومشاركة الأهالي اعتصامهم إلا أن سلطات الجيش المرابطة على مدخلها اشترطت دخوله القرية وكونها منطقة عسكريّة وكونه عضو كنيست بمرافقة أمنيّة طبقا للقانون (!) رفضها النائب نفاع.
وقد نقل النائب نفاع رسالة تضامن إلى أهل الغجر جاء فيها:
الموقف والمطلب هما الانسحاب الكلي من الغجر ومن أراضيها كليّة وليس تقسيم القرية والفصل بين أهاليها وعائلاتها. الحجة التي تتبجح بها إسرائيل وهي إعادة القسم الشمالي إلى لبنان تنفيذا لقرار الأمم المتحدة 425، هي حجة ممجوجة فالهدف الأساسي هو التخلص من سكان القسم الشمالي وجعلهم بلغة القانون الإسرائيلي نازحين للاستيلاء على أجود أراضيهم الواقعة جنوب القرية وضمها إلى المستوطنات في المنطقة لاستغلالها.
أن يجيء تنفيذ هذه الخطوة وغداة موافقة الكنيست على مشروع قانون الاستفتاء العام لوقف أي نيّة ربما تكون لدى الحكومة الإسرائيلية للانسحاب من الجولان مقابل سلام مع سوريّة، يؤكد استخفاف السلطات الإسرائيليّة ليس فقط بالقيم الإنسانيّة إنما وبالشرعيّة الدوليّة، ومن الغريب أن تكون قوات الأمم المتحدة جزءا من وشريكا لمثل هكذا خطوة.

* محمود أبو خيط - المساعد البرلماني للنائب سعيد نفاع